وصية ذيرة بنت سيف بن قـــوبع في الحج عنها مرتين وحجة لأمها وإسراج الطرق وإفطار الصوام
بيان الوثيقة الخيرية
( لقد أوصت ذيرة بنت سيف بن قوبع بأن قادم في ثلث ما وراها أربعين ريال حجتين ووزنه لسراج وخمسة عشر وزنه لصوام ويفطرون منه ولا حرج عيالي وبنتي وشقراها التي بين المكتومية ونبتت أمها الذي بصوام الحمرا في ضحية وهي من الثلث شهد على ذلك علي بن ناصر وشهد به وكتبه فيصل بن محمد بن سعد البواردي وباقي الثلث في يد عيالها وبنتها ( حججنا مثل ما ذكر على يد الشيخ علي بن عيسى .... لذيرة حجتين وأمها ) وتذكر ذيرة إن قطر في حجة لأمها والشقرا اللي قبلة عن هدب ..... وهي على جال الساقي ساقي عين الصوينع في ضحية لأمها شهد على ذلك .... علي بن ناصر وشهد به و .... )
الوثيقة هذه لم تدون زمنها التاريخي لكنها قدرت في سنة هـ 1290 إلى 1300 هـ وقد احتوت على أوقاف خيرية ووصية تم نفاذها .
فقد أوصت ذيرة بنت سيف بن قوبع بثلث مالها لأعمال الخير والوقف مثل أن يحج عنها مرتين وحجة لأمها كما أفادت الوثيقة أن الحج مرتين عن ذيرة ومرة عن أمها تم تنفيذه على يد الشيخ علي بن عيسى .
وفي الوصية ( ووزنه لسراج ) وهو وقف لإسراج الطرق والزقاق لإنارة طريق المسلمين وهو من الأعمال الخيرية المشهورة في ذلك الزمن كما أفادة وصايا مماثلة بإسراج الطرفية والمساجد .
وفي الوصية ( خمسة عشر وزنه لصوام يفطرون منه ) وهو أيضا من الوصايا المعروفة والمعمول بها كما في وثائق الطرفية .
وفي الوصية ( شقراها ..... ونبتت أمها .... في ضحية ) نوع من النخيل وفيها وصية الضحية عنها .
وجاء في الوصية أسماء الشهود علي بن ناصر القنور وكتبه فيصل بن محمد بن سعد البواردي .
وفي الوصية أملاك لها في عين الصوينع و ضحية لأمها .