أنعم وأكرم بسيادة الشريف القائف النسابه راجح الحمودي العبدلي فهو نار على علم وغني عن التعريف
ويشهد الله على ماأقول إنني عندما ذهبت إلى مكه لأداء العمره مع الأخ الفاضل الشريف فلاح بن شوق
واجهت أحد الأشراف البراكيت فقال لي مانصه(( لايوجد فى مكه والحجاز أعلم بأنساب العبادله خاصه والأشراف عامه مثل الشريف راجح الحمودي العبدلي )) أنتهي كلامه.
إن الشريف هزاع هداه الله لطريق الرشد والصواب يعد بمثابة أحد أبناء الشريف راجح الحمودي وعم من أعمامه الذين لهم الفضل الكبير فى الذود عنه فى كثير من القضايا الخاصه به فالشريف راجح حفظه الله ذوشخصيه جليلة ويتحلي بالحلم والأناه والتؤده ويغلب عليه الأستماع أكثر من أن يتحدث وهذا مايندر فى كثير من الرجال فى هذا الوقت فهو بلا مبالغه كالجبل الراسخ الذي لايزعجه صوت الرياح وصفيرها .
ويكفيه فخراً إنه درس في الحرم المكي الشريف الذي لايليق إلا لأهل العلم والفضل وأنه أيضاً درس به علم الأنساب الذي لاينبغي إلى لرجل تكون فيه هذه الخصال الحميده كشخصية الشريف راجح الحمودي خفظه الله .
هذه بعض مناقب القائف النسابه الشريف راجح العبدلي حفظه الله التي لمستها منه عن قرب فـأسأل الله جل في علاه أن يديم عليه نعمة الصحه والعافيه وان لايحرمه أجر مايقوم به لخدمة أهل البيت الأطهار من حفظ للأنسابهم وصيانتها من كل الشوائب والأهواء .