التحليل النفسي لشخصية مبارك الدويلة
شخصية مبارك الدويلة خصبة ونشطة لمحبي التحليل النفسي وممارسي العلاج النفسي ..
فهذا الرجل يعاني من مركب نقص رهيب لدرجة أنه يخشى الكواليس والعيش خلف الظلام
فهو النائب السابق الذي تسلط عليه الأضواء فجأءة يفتقد هذا الأمتياز
عقدة النقص عند هذا الرجل ليست حديثة بل هي منذ الثمانينات الميلادية.. واذا اردنا ان نحلل نفسيته فعلا فعلينا ان نعود الى الوراء قليلا ..
كانت ولازالت لدى هذا الرجل نزعة تملك غير طبيعية يغذيها شعور مفرط لا مثيل له فكان من الشخصية التي تمول إنتخاباتها بالدين إلى رجل فاحش الثراء ؟
وما زال ماضيا في مشروعه للتملك والسيطرة ولو أدى ذلك إلى أن يضع يده بيد أعداء الدين والدكتاتوريين مثل معمر القذافي وأبنائه ؟
..لكنه خسر عوامل قوته مع تغيير طبيعته وشخصية السابقة وهو السبب الرئيسي وراء سقوطه في الأنتخابات البرلمانية ..
نتيجة لهذا فان صاحبنا دخل في طور صدمة لكنها كانت شديدة جدا ولم يتحملها مما جعله يحمل سبب سقوطه العونة بالدرجة الأولى وحاول مرارا وتكرارا إلى تلميع أشخاص أقرباء له خارج العونة ضد العونة مع أنه غير مقتنع تماما بترشيح أخيه ناصر للمجلس
فأدخله ذلك في نوع من الفصام الشخصي ..بحيث انه لايزال يعتقد انه ملك الملوك وانه السيد الاقوى..طبعا في احلامه فقط .. وأنه كل شئ وصوره تمتلى منها المنتديات ويقيم الحفلات لجنابه طبعا يقيمها بعيدا هناك في الحرة
نتيجة للصراع الداخلي لديه ونتيجة لرفضه للحقيقه فانه صاحبنا اصبح من السيكوباثيين ..فاخذ يغذي بالأفكار الغريبة هنا وهناك.. ويخالف ما هو مستقر عند جماعته ويتعدى ذلك إلى العونة أنفسهم ؟
ليس هذا وحسب..فهناك عامل آخر يغذي التشوش العقلي لديه ...الا وهو الغيرة والحقد القوي والكامن للشخصيات الاوفر حظا منه ..ولن نقول الشخصيات الناجحة تماما ..لكن نقول الشخصيات الاوفر حظا منه من ناحية العلم و القبول العام والشخصيات الناجحة .. مما دفعه لمحاولة التطاول والتاثير ومحاولة طمس تلك الشخصيات ..لا لشيء الا ليثبت لنفسه المريضة انه الافضل ولكي يتخلص من خصومه الذين اخذو يحاصرونه ويتجاوزنونه..