الأشراف العونة بعد الأمام فيصل رحمه الله
معظم السادة الأشراف العونة تحدروا من نجد من منطقة السر إلى الصمان وبعضهم استقر في الكويت ومنهم لم يزل في منطقة السر حتى بعد وفاة الإمام فيصل حدث بينهم الشقاق والفتن وأشار إلى هذا العلامة الشيخ حمد الجاسر في كتابه ( بلدة البرود ) ص 59 بقوله :
( وبعد وفاة الإمام فيصل ـ رحمه الله ـ ووقع الإختلاف في البلاد جرى بين آل قنور شقاق سبب فتنا وأحداث شرا تحدث عنه الشيخ إبراهيم بن عيسى في كتابـه ( عقد الدرر ) في حوادث سنة 1287 هـ لا داعي لذكره فقد عاد الصفاء والتآلف وزالت الأحقــاد وأصبح جميع أهل المملكة إخوة متحابين متعاونين على البـر والتقوى والحمد لله رب العالمين ) .
وفي لقاء متلفر تحت رقم 1/2008 يقول الشريف عبدالرحمن بن ناصر القنور عن العونة بتصرف : ( حلت البغضاء بينهم وحلت القطاعة ومن باع ملكه حدر ، وأما جدي علي فحملته أمه إلى عنيزة عند البسام ونشأ بينهم ولما كبر واشتد عوده رجع إلى عين القنور )
وفي لقاء ( جامعة الملك سعود ) يقول الشريف عبدالله بن ناصر القنور ( عين القنور تأثرت بسبب القتال بين العونة في زمن فيصل بن تركي فهاجرت العونة أما العين فوكلها إلى أبي عبدالله عبدالعزيز آل ربيع مدة عشر سنوات حتى يكبر علي بن قنور ثم يسلمها إياه )
حدثني الشريف عبدالرحمن بن ناصر القنور قال حدثني عمي الشريف دخيل الله أنه قال : ( فيه أملاك بيعة على نصف ريال ؟ وربع ريال ؟ وفيه أملاك للنساء بيعت بثوب و شيلة وتحدروا من عين القنور .. )