الجفاء لي تعلنه يومٍ ويوم ..
تدّعي غيري لها ما يوم لاق
والعتب في رايها مثل الهجوم ..
وضحكتي معها تسميها نفاق
وآخر المشوار في حر السموم ..
بين صمت وبين لوعه واحتراق
اتركتني للسهر مثل النجوم ..
والهناء عندي غدى مر المذاق
صرت انا من راحة البال محروم ..
صدري الواسع من اللوعات ضاق
احسب ان بقلبها مثلي هموم ..
وما دريت انه لتعذيبي يساق
لين شمس الصدق من بعد الغيوم ..
اشرقت بانوارها والقلب فاق
واكتشفت ان السهر ماله لزوم ..
يوم خانت عشرتي والاتفاق
والوكاد ان المحبه ما تدوم ..
لا انعدم فيها التفاهم والوفاق
منقول
اخوكم :عوض الهلفي