لآل النبي عليه الصلاة والسلام على الأمة حق لا يشركهم فيه غيرهم وهم يستحقون من زيادة المحبة والموالاة ما لا يستحق غيرهم
للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ملخص لطيف لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؛ انتقى منه جملًا وعبارات وجمعها في كتاب واحد طبع فيما بعد بعنوان: (مسائل لخصها الإمام محمد ابن عبد الوهاب من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية) جاء فيها (ص:51): «لآله صلى الله عليه وسلم على الأمة حق لا يشركهم فيه غيرهم، ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة ما لا يستحق سائر قريش، وقريش يستحقون ما لا يستحق غيرهم من القبائل، كما أن جنس العرب يستحقون من ذلك ما لا يستحقه سائر أجناس بني آدم...» إلى أن قال:«ولهذا كان في بني هاشم النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يماثله أحد في قريش، وفي قريش الخلفاء وغيرهم ما لا نظير له في العرب، وفي العرب من السابقين الأولين ما لا نظير له في سائر الأجناس».
فهذه عقيدة الشيخ في آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأهله وقرابته يوافق فيها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أنَّ لهم على الأمة حقًا وواجبًا لا يشركهم فيه غيرهم من بقية الناس، وأنهم يستحقون رضي الله عنهم من زيادة المحبة والموالاة ما لا يستحقه غيرهم من الناس. وهذا فضل الله يُؤتيه من يشاء.
منقول