يبدو أن هذه المحطة العظيمة، التي كتبت بماء الذهب في سجل الكفاح الوطني، الذي خاضته السادة العونه ، دفاعا عن تراب الوطن وعزته وكرامته، لم تكن معزولة عما سبقها من أحداث، وما لحقها من تطورات، وإنما كانت تتويجا لمسيرة امتزجت فيها الدموع بالدماء، في مسلسل تضحيات السادة الاشراف ال عون سواءً كان ذلك من أفراد أو جماعات .