مع احترامي لعقول بعض العونة المتطلع ورواء الانتخابات البرلمانية ومنهم بطبيعة الحال مبارك الدويلة الذي تعود على الأضواء لسنين لم يتأقلم على العيش خلف الكواليس بعد بدليل ما جاء في جريدة الوطن مرشحا عن الحركة الدستورية الإسلامية 2013
مبارك الدويلة اليوم بعد مرور خمس سنوات تقريبا وهو يجول ويصول في ديار الحرة من هجرة إلى هجرة بمواكب وقوافل حتى أصبح الشيخ مبارك الدويلة فأنهال عليه القصيد وأسبغ عليه المديح بما لم يحضى به ابن براك نفسه أو ابن سمرة !
وبعض هؤلاء يعتقدون أن مبارك الدويلة يسعي لأهداف نبيلة وغايات سامية وهو إلى الآن لم يقدم سوى عبارات رنانة وسرابا يعيش المخدوعون به بوهم كبير سرعان ما يتلاشى هذا الوهم ! لأنه بكل بساطة وحقيقة أن مبارك الدويلة ينظر إلى هؤلاء أنهم أرقاما انتخابية وعنده آلة حاسبة يجمع هذا على هذا ويضرب هذا بهذا ؟
تبدأ حسبة مبارك الدويلة الانتخابية انطلاقا من أهل الحرة في الكويت الذي يفوق عددهم ألف ناخب محسوبين بطبيعة الحال على مبارك الدويلة وأنت ستشاهد بأم عينك في مقره الانتخابي القادم أناسا لم تشاهدهم أبدا وأشكالا مختلفة على ما تعرفه وتألفه ؟ وتقول في نفسك : من هؤلاء ؟
وهو اليوم يجتمع بمن لديه بنفس التوجه والطموح الانتخابي لكي يخدعهم وسيكون على حسابهم لأن هؤلاء المخدوعين سيكونون قنطرة يعبر بها مبارك الدويلة إلى كرسي البرلمان مع أن مبارك الدويلة غير مستفيد منهم أصواتا بل ليكونوا أداة لجمع الجميع حول مظلة واحدة انتخابية هو المستفيد منها دون غيره ! ثم ستنطلق الباصات الصفر منطلقة من جوازات الرقعي إلى الدائرة الرابعة ؟
أما الآخرون ليس لهم نصيب يذكر في مجتمع مبارك الدويلة الجديد وينظرون يمنة ويسرة نظرة المغشي عليه من الموت لكن بعد فوات الآوان ؟