(( كان خضير (زعيتر ) (6) له من الأبناء أربعة ,وله من البنات أربعة وكان يقيم شرق المدينة , وكانت المهيمزات تسكن من الدويخلة (7) , جبل وعيرة (8) , العاقول (9) , البطان (10) , جبل تيم (11) , إلى دثير (12) , حليف (13) , حلييف(14) , ستار (15) , عيون العرج (16) انتهى ..))
وجاء نقلا عن هميجان بن جزاء رحمه الله نقلا عن إبراهيم بن نقاء نقلا عن مقنع وقنعان بني عتيق بن سليمان بن خضير وذكر مثل ذلك نقلا أيضا سعود بن مرزوق رحمه الله بقولهم :
(( كان سليمان (خنفوس ) (17) بن خضير شيخا وصاحب مال وجاه وكان شيخ المهيمزات في زمانه كثير المال ,والعيال وله تنسب روضة المهيمزات (18) وكان يقيم في عيون العرج , وذلك خلال تواجد قبيلة عنزة في الحرة (19) ))
وجاء نقلا عنهم أيضا :
((كان عايد بن عودة بن خضير يقيم في وعيرة , وكان يرد من وقت لآخر لعمه الشيخ سليمان في عيون العرج , مع أبنائه عوض (20) وعايض (21) ))
وكانت عنزة مسيطرة تقريبا على الحرة , والتي استوطنتها المهيمزات لاحقا بعد هجرة عنزة عام 1230هـ تقريبا (22) . لتقيم المهيمزات بعد ذلك في الحويط (23) , المرير (24) , صفيط (25) , مروشن (26) , المرموثة (27) . بالإضافة إلى الرصيعة , والخضراء , والثعله (28) , والعاقول (29) وكذلك المغار (30) , والملوي (31) , والعماير (32)
وجاء في قصيدة الحربي في دثير ومنها هذه الأبيات :
يا ابو جفيرة يالامير لاترد ذودي عن هواها
الابل تكت وادي دثير والتناظر من وراها (33)
وفي ذلك أن أحد أبناء قبيلة حرب كانت له إبل و أراد المرعى في دثير, وكانت المهيمزات تقيم هناك ,وكان نقاء بن ناجي (شنقان ) رحمه الله أميرا لمن كان معه من المهيمزات , فقال تلك الأبيات وهذه دلالة على تواجد المهيمزات في دثير, وقد كان تواجد نقاء رحمه الله بشكل متعاقب بعد وفاة والده رحمه الله ناجي (شنقان ) , وقبل ذلك جده عتيق , وجد والده سليمان (خنفوس) بن خضير .
ماجاء في كتاب مرآة جزيرة العرب عن ديار المهيمزات ( 1289هـ _ 1889م): لأيوب صبري باشا رحمه الله
تقيم قبيلة المهيمزات مابين (الحناكية والكريزية ) (34) , وحيث أن مؤلف الكتاب أيوب صبري باشا كان واليا على المدينة (بمثابة أمير منطقة في عهدنا الحالي ) , واعتمد على الملاحظة الشخصية الجغرافية , وتقاسيمها , وسكانها , وخططها ...الخ)). وكان ذلك في عهد عبدالحميد الثاني .
معجم قبائل المملكة العربية السعودية لحمد الجاسر رحمه الله :
4- المهيمزات "المهامزة" : "1" جماعة ابن هديبان، سكان المُرَيْر، وهو وادٍ قبلى الحويِّط في الحرة. "2" جماعة ابن رفادان سكان صُفَيط، وادٍ يفيض في الحليفة. "3" سكان العوشزي، بقرب صُفَيط. "4" جماعة ابن خزيم سكان أم هشيم، قبلة الحليفة، بقربها. "5" سكان الرَّقَب "الرقم قديماً" وهو وادٍ ينحدر من جبل العَلَم ويصب في الرمة.
وجاء أيضا بنفس الكتاب :
من بلادهم: - غرب منطقة حايل في الحرة والعلم: أبو دومة وأبوصور. وأم روشن، وأم هشيم، والحفنة، والخفيق (35) ، والرقب، "الرقم" والعوشزي والملوي والمرير والمرموثة.
الدواميك:
من بلادهم: القرن "شعيب" بمنطقة إمارة حايل.
7- السَّمَرات: "1" جماعة سعود بن فالح ابن سمرة سكان الدِّيْسَةِ في وادي السُّرير، يَصُبُّ في وادي خيبر، وفروع الدَّيسَة تصب من الرأس الأبيض "وادي الجَوْل" . "2" جماعة سند بن سرور بن سمرة، سكان البَحْرَة، وهو وادٍ يصب في وادي خيبر، فروعه وادي الغَرْس (36)
ويمكن تحديد ديار المهامزة بشكل عام :
ابتداء من غرب جبل العلم مرورا, بطواله ,ومروشن, وصفيط ,والمرير,وحرة النار ( حرة عبس غطفان ) غربا الى الوجب, والوجيب, جنوب ودثير, وحليف و,حلييف غرب المرير وتلك
ديارهم سابقا كم أوردنا. والى الرصيعة, والخضراء, والثعله
إلى اطراف المدينة كالعاقول ,والدويخلة, وجبل وعيرة.
هجرات المهيمزات :
هاجرت عوائل من فخوذ قبيلة المهيمزات سابقا إلى السودان , والكويت , من ديارهم في الحجاز ولعل الهجرات إما للحاجة للمرعى , أو الخلافات أحيانا بين القبيلة , فإن تباعد الزمن انقطع الذكر وتلاحقت الأنساب , فنسيت القبيلة من هاجر منها إلا بما كان يعتد به سابقا , من تتابع النسب , أو رسم الوسم , وما إلى ذلك من أمور يعتد بها بمعرفة الأنساب .
هجرة المهيمزات في الكويت :
فهاجرت الجوامع من المهيمزات إلى الكويت, وجاء ذكرهم بمخطوطة الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى رحمه الله (1270هـ _1343هـ )بمخطوطته(مجاميع بن عيسى ) وذكرهم جمعا مع ذوي رشيد وعدهم من علوى من مطير, وهو تحالف ضم الصياد , والعجارمة من ذوي رشيد , والجوامع ومن معهم من المهيمزات مع علوىمن مطير . وقد تحالف مع الجوامع عدة عوائل من قبائل مختلفة وهم الان من قبيلة المهيمزات . وقد ذكرت الدبدبة أيضا من ديارهم (37) .
المهيمزات في الوجه :
تتواجد المهيمزات في الوجه على ساحل البحر الأحمر في الشمال الغربي, تعود أصولهم لفخذ النواعمة من المهيمزات ويضيف الأستاذ جابر بن صالح المهيمزي اختصارا بالقول منقولا من رسالته التي دونها عام 1413هـ نقلا من روايات عن:
- رشيد بن عوض بن بريوش
- راشد بن مرشود بن مريشيد
- عتيق بن عطية الله بن مبارك
- معيض بن بدهان بن حمدان
رحمهم الله
- سويعد بن رشدي بن مريشيد
امد الله في عمره
((أن المهيمزات المتواجدين حاليا بمحافظة الوجه أحفاد سليمان بن طوقان ,و أحفاد سُليم بن فوير, أتوها فرارا من الجدب الذي أصاب البلاد ,و عدم التكيف الاجتماعي, بدء من ام قريرية, و شرق المدينة, ففي دجى الليل رحلا كلا من حفيدي سليمان بن طوقان (38) المهيمزي وهما مرشود و مسعود على رحولتيهما من( ام قريرية )من ابان الاسمرغربي الناصفة لايدريا اين تحط بهما الرحل لكن الاقدار شاءت بأمرمقدرها ,أن يصلا المدينة المنورة ولم يدم بقائهما مع وجود أبناء عمومة لهما، وجدهما فى الاصل قد خرج منها و لم نجد سببا واضحا لرحيلِهما وعدم بقائِهما لكن قيل أنه جلاء ! فتفرقت بهما السبل حيث أن مسعود واصل سيره إلى( كركما) على رحولته ومن ثم كر راجعا ليعود لأخيه لكن الظروف صعبة فقد هلكت رحولته وكاد أن يلحق بها من الجوع والعطش ,الا أن رحمة الله قد أدركته والتقى برجل يقال له عواد بن صالح العبسي (39) فلازمه وأبحر به صالح المذكورإلى( جبل حسان)(40) واستقرهناك بين أولاد عمومته من المهيمزات, ووجد جماعة كثيرة من بني عبس(41) وتزوج من عبس في تلك المنطقة الجبليه التى تحيطها المياه من الاربع جهات فأنجب سلمي, وعسير,وقد أنجب سلمي, مرشد, فأنجب مرشد بن سلمي, كلا من سعد, و جري, وسعدي ,فرحل مرشد بأبنائه إلى جزيرة( أم عصيلة بالخريبة) تبعد عن محافظة ضباء بحوالي مائة كيلوا شمالا وهي عبارة عن جزيرة داخل البحر تقع على مدخل مرسى ( الخريبة ) مقابلة لساحل( عينونة) ،
بينما أخيه مرشود افترق عنه حينما اتجه غربا مع وادي الصفراء وأرست به الإقامة ( بالرائيس) ,حين لقائه بالقرابيس من الجلادان, و بالعدون(42) ,والصوته(43) ,وذوي يميني (44) , فتزوج من القرابيس فأنجب خمسة أولاد وهم: مريشيد وبريوش, ومرشد, ورشيد ,وراشد, فعاش فترة من الزمن فيها من الأحداث الجم التي يطول شرحها ,وبعد وفاته وعند بلوغ أبنائه الخمسة سن الاعتماد على النفس تفرقوا بسبب خلاف حدث بينهم فرحل مرشد إلى جزيرة العباسي بينبع ولم يطل به المقام بعائلته هناك ,وانتقل الى كركما واستقربها أما رشيد فقد نزح إلى الكنداسة بينبع تقع الآن بين حي رفاعة وبين حي الحدائق وكانت ( الكنداسة) مليئة بالعديدمن الفخوذ العبسية ذلك الحين ثم انتقل الى جزيرة ( أم سحر ) وجزيرة أم سحر تقع بين أملج وجبل حسان ثم إلى جبل حسان فلتقى بعمه مسعود المهيمزي وأولاده الذي سبق ذكره ,فحضي بالزواج من بنات عمه فدام رشيد بجبل حسان زمنا طويلا وأنجب ذرية كثيرة أماراشد بن مرشود ابن راشد رحل من الرائيس ولم يستقر إلا فى تلعة العدون بالوجه, وتزوج منهم ورحل بزوجته إلى ضباء واستقر( بالمقيطع) وانجب كلا من مرشّد, ورويشد, ومن ثم رحل الى أم عصيلية بالخريبة بضباء,فلم يبق بالرائيس سوى بريوش, ومريشيد, فتزوجا من أخوالهما من الجلادان, فأنجب بريوش, رشد ,وأنجب مريشيد من حريسيه الجليداني خمسة أبناء وهم: رشدان ,وسعيّد ,ورشدي, وسعيد ,ومرشود, وكانت مزارعهم في وادي (الدقم) ، (وتلعة السدرة) وكانوا يسكنوا بالدقم وعدالماء الذي يشربون منه (الدقم) الذي يقع شمال وادي (حرير )فى الرائس وكذلك (اركيبين) فهو عبارة عن عد ماء للشرب يقع في وادي اركيبين الذي يسيل على( الغبية )وكانت تلك المزارع موسمية تعتمد إعتماداً كلياً على نزول المطر، فالإنسان من الأرض خلق فأصبحت همته فيها وكان مجبولاً على حبها. لكن المهيمزات أولاد بريوش ومريشيد ابني مرشود كان يكبرهم رشدان بن مريشيد صاحب الرأي بين إخوته وأبناء عمه بريوش, أرتحلوا جميعهم إلى ( البركة) و,(النخلة),وكان موارد الماء لشربهم بئر ((أشيهر)) الواقع في وادي النخلة ومن ثم رحلوا الى ينبع النخل وعاشوا فيه فترة من الزمن ليست بالقليلة حيث أنهم أ متلكوا أراضي زراعية, ثم عادوا الى جزيرة (العباسي) بينبع البحر, و لم يستقروا بها بل انتقلوا الى( الكنداسة) ,إلا أنها أصبحت غيرآمنه, فقد فقدوا من الطرّش والدِبش الكثيرولم يبق لهم إلا القليل بسبب الحرب الدامية التي واجهوها, ولم يستطيعوا الصمود أمام خصومهم من جهينة الذين يفوقونهم عدداً وعدة ففروا بأرواحهم وأبنائهم ونسائهم لأن الحرب كرا وفرا, عائدين الى مساكنهم في الرائس.
فمنهم من مارس مهنة الصيد ومنهم من ساهم بالحرث و منهم من يقوم بإيصال البضائع على إبله الى بدر ، ويحملونالتمرمن بدر الى الرائيس ,وكذلك من الرائيس الى مستورة ,ورابغ كما أخبرني بذلك كلا من:
-الشريف حسين بنناصر
-بلاجالحريري الصبحي
.
كما أن الوضع لم يكن كما كان لظهورالمشادات بينهم وبين أهل المنطقة من حرب, لعله مشاحة على الأرض, أوعدم توافق إجتماعي .ومع تفاقم المشاحنة بينهم وبين رجل من قبيلة حرب يقال له عطية الله الشماسي .. أرسل قصيده طويلة الى رشدان بن مريشيد الهيمزي لم أتحصل منها إلا على هذا البيت:
ياهيه يالي تودون الخبر قولوا لرشدان ..
لا جاهم العلم فيه ايفقدون الصيرفيه
فأجابه رشدان بهذه القصيدة :
يامن يوصل كلامي للشماسي حيث ما كان ....
ويقوله الجابة الى جاتنا في غير الدعيه
حنـا نحسـب التاليــــــــــــــه ونقول جيران ......
وندمح خطاء الجار بالنفس الرضيه
وافعالنـــــــــــا تعرف من مضي الازمان ....
حرصك عن الزلات لا تشعل النار الجحيه
ما ضن حصني حمل بندق ويقول شيهان .....
و كف الخطأ واجب والحذر مافيه زيــــــه
وضلت الأيام في سيرها والسنون تتراكض حتى ازداد يوما بعد يوم إحساس رشدان بن مريشيد بالعجز وأصبح لايستطيع مجابهة الحياة لابعزم ولاقوة وتذكرريعان شبابه فتمثل قائلاً :
في ما مضى كنت قيوم الضعن وقود الاضعان .
واليوم ماقود الضعن غير أشوف ضعن الحي قادي
فدفن في الرائيس جثمان رشدان بن مريشيد بعد وفاته ,إلاأن المناوشات الكلاميةو والمشاحنة ظهرت كظهور الشمس فى كبد السماء بينهم وبين صبح حرب فوجدوا من أنفسهم أنهم ثلة قليلة لاخيار لهم إلا الرحيل فرحل إلى الوجه عام 1340هـ أبنه جابر, وبني إخوانه إخوان رشدان أبناء سعيد, وأبناء رشدي ,وبني عمه عم رشدان أبناء بريوش عندما وصل إليهم
خبر أولاد عمومتهم أبناء مرشد وعند وصولهم (كركما) التي تبعد عن الوجه ستين كيلوا جنوبا سكنوا بها بجوار المعاقلة من قبيلة بلي, التقوا بأبناء مرشد بن مرشود المهيمزي أبناء جريس وذيبان وذكر لهم أن كركما هذه كان يسكنها جماعة من أولاد قربوس ,ومقربس من الجلادان فمن احفادهم رجل يقال له سالم بن طاسان الجلادي عرف بالشجاعة والإقدام له من البطولات ما يشدوا به الظهروعاشوا المهامزة بكركما فترة من الزمن ثم رحلوا إلى( أبوودية) ثم انتقل جابرإلى( طلعة المطار)
) وكان يتبعه كلا من: أولاد جريس بن مرشد ,وأولاد رشدي بن مريشيد ,وأبناء سعيد بن مريشيد ,وأبناء مرشود بن مريشيد ومن ثم تملكوا بيوتات داخل محافظة الوجه وإلى الآن أحفادهم يعيشون في رتعا من الحياة الاستيطانية داخل البلد الحياة .أما عن أحفاد سُليم بن فوير المهيمزي (45) أبناء حمدان ,وأبناء مبارك فقد استوطنواجنوب أملج في وادي يسمى وادي( الغمير) الذي يصب ماءه في البحر الأحمر بعد رحيلهم من ينبع الذي نالهم ما نال أولاد عمومتهم .لكن الحياة هنا لها طعم آخر مساهمة فى حرث الارض كسائر من حولهم من قبائل جهينة وتملكوا ما زرعوه من الارض, وكان لحمدان من الأبناء معيض وحمود ، أما مبارك فقد أنجب عويض, وعطية, وعطية الله ,وعطاالله, لكن الرياح تجري بمالا تشتهي السَفِنُ ولم يبق حالهم إلا كحال أولاد عمومتهم الذين سلكوا مسالك الرحيل فرحل معيض إلى( كركما) فبقي هناك ورحل ابنه بدهان إلى( الرائيس) وتزوج ابنة مريشيد المهيمزي وأنجب منها معيض ,وحمدان فكان حلهم وترحالهم مع أخوالهم حتى استقربهم الأمر بالوجه .
أما حمود ابن حمدان فقد رحل إلى أم عصيلية وتزوج هناك وأنجب محمود ، أما عطية بن مبارك فقد لحق بابن عمه حمود فى( أم عصيليه ثم المقيطع) بضباء ولحق بهم أيضا كلا من عطالله الذي أنجب محمد ,أما عطية الله بن مبارك رحل الى المقيطع وتزوج جروة بنت جري بن مرشد وأنجب منها عتيق وأما عويض بن مبارك رحل إلى الوجه وتزوج ابنت بن جويبر من العوازم, فأنجب منها كلا من: مبارك ,وعايد إلاأن أولاد عويض بن مبارك انتقلوا إلى أم عصيلية ,ومن ثم إلى (قيال وعينونة وشرما) وتملكوا أراضي ونخيل إلى عهد قريب ,وشاركهم بذلك عمهم عطية الله فوقعت معركة بينهم وبين المساعيد لم يصب بها أحدا, وأنتهت بالصلح بين الطرفين لكن عطية الله بعد هذه الواقعة ارتحل الى الوجه وحط الرحال في( أبو ودية) جنوب محافظة الوجه الذي سكن بها أولاد عمومته أحفاد سليمان بن طوقان و من قبيلة بلي المطارفة ثم ارتحل إلى( أبومعلا) عتيق بن عطية الله المهيمزي بعد وفاة أبيه, وكان يتبعه من أحفاد سليمان بن طوقان كلا من رشود بن رشد, وسعد بن دخان, ومرشد سعدي, ورشيد بن عوض ,واستقروا جميعا في أبو معلا ، ثم مالبثت السنون حتى رحل أبناء عويض بن مبارك, ومحمود بن حمود, و عطية بن مبارك إلى( الأزنم) لأن المنطقة بها آبار مثل( العبدين وقزازان) وأرض خصبة ملئة بالكلا وخاصة وادي العين, ثم عاد عطية بن مبارك ومحمود بن حمود إلى المقيطع في ضباء فعاشوا فيها واجتمع إليهم من أحفاد سليمان بن طوقان, أولاد مرشد بن سلمى بن مسعود فلم يفترقوا في حلهم و ترحالهم ,أما مبارك وأخيه عايد انتقلا إلى الوجه ونزلا أبومعلا وإلّتم شملهم إلى ابن اخيهم عتيق صاحب الرأي بينهم وعين إمام وخطيب بمسجد أبومعلا لإجادته للقراءة, والكتابة, وبعد وفاة عتيق انتقل أحفادهم جميعا لبيوتاتهم داخل محافظة الوجه, وفي حي اليرموك والدفة على طريق أملج جنوب محافظة الوجه ,أما ضباء لم يبق بها حاليا من المهامزة إلا أبناء وأحفادعطية بن مبارك المهيمزي, وأبناء وأحفاد جمعة بن رويشد المهيمزي.
المهيمزات في السودان :
عدة عوائل من فخوذ متعددة من المهيمزات كالفعيرات , وذوي سهل , السحامين , وأيضا من الذيبة , وكذلك من عوائل من فخوذ متعددة من ذوي رشيد . وممايجدر الإشارة إليه أن تلك العوائل من فخوذ قبيلة المهيمزات هاجروا إلى الساحل ومن ثم عبروا مع من عبر وهاجر إلى السودان من البطون العبسية كالزنيمات والبراطيخ وليست هجرة مباشرة إلى السودان (46) . وكذلك يوجد من بقى واستقر في جزر فرسان من فخوذ البطون العبسية ذوي رشيد (الرشايدة) , البرايطخ , الزنيمات , المهيمزات .
__________________________________