كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن حقيقة نبوءة شعب «المايا» حول انتهاء العالم بتاريخ 21 ديسمبر 2012 بسبب حادث كوني كبير «سيقلب الارض رأسا على عقب»، بعد ان يرتطم جسم ضخم سمي كوكب «نيبيرو» بالكرة الارضية منهيا كافة اشكال الحياة عليها.
وجاء في دراسة نشرت على مجلة تايم الاميركية ان نحو 10 في المائة من سكان الولايات المتحدة الاميركية يؤمنون بالفعل بهذه النبوءة.
ووجهت وكالة الفضاء الاميركية العديد من التحذيرات من عدم صحة هذه النبوءة التي راجت بشكل كبير في الاوساط الاعلامية وحلقات النقاش الى درجة ان البعض قاموا بعمليات تخزين لسلع عديدة وتحضير الملاجئ بكل المستلزمات استعدادا لاستقبال كوكب نيبيرو.
واكدت وكالة ناسا ان عمليات المراقبة في كل مواقعها المنتشرة وبالتعاون مع عدد من وكالات الفضاء ومراكز البحوث العالمية اكدت عدم وجود اي كوكب بالقرب من الارض او حتى اجرام سماوية بعيدة من الممكن ان تصل الى الارض وترتطم بها خلال الشهر الجاري.