الغنم من دواب الجنة
ثبت في الحديث ما يفيد وجود الغنم في الجنة، كما في الحديث: الشاة من دواب الجنة. رواه ابن ماجه وقال الشيخ الألباني: صحيح، وقال المناوي في فيض القدير عند شرحه لهذا الحديث: الشاة من دواب الجنة. أي: أن الجنة فيها شياه
وعن أبي هريرة رضي الله عنها قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلوا في مراح الغنم وامسحوا رغامها فإنها من دواب الجنة ) . رواه البيهقي (2/449) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (3789) .
والرغام (بالغين) هو التراب ، وروي الرعام (بالعين) وهو ما سال من أنف الشاة . والمعنى : امسحوا عنها التراب ، أو امسحوا ما سال من أنفها ، إصلاحا لشأنها ، ورعاية لها . قاله المناوي في "فيض القدير" .